أغ تـصـبـ مـنـي ... ؟

أسمع إرتطام الأمواج ببعضها كل مساء

وأنظر إلى السماء الصافية كل صباح

لا أريد أن أشعر بمن حولي من الناس

أسمع إرتطام الأمواج ببعضها كل مساء

وأنظر إلى السماء الصافية كل صباح

لا أريد أن أشعر بمن حولي من الناس

تحجرت مشاعري تجاههم

تحجر قلبي إزاء غدرهم

أصبحوا خارج نطاق عالمي الوهمي

أصبحوا لا يعنوا لي شيئاً سوى أنهم من الماضي

الماضي الأليم ...

نشأت في بلدة جميلة يحفها الأمان

ترعرعت فيها

ذقت من حلاوتها وشقائها

والأهم كانت مالكة كياني من بينهم !!

كنت أنظر إلى وجهها فأنسى من حولي

كنت أشبع عيني بالنظر إليها

وأروي ظمئي بماء روعتها

وأطفئ لهيبي ببسمة منها

كنت لا أرى إلا هي

هي فقط ..

ولكن ما حدث لم يكن بالحسبان

ما حدث لم ولن أنساه ما حييت

ما حدث كان درساً إستفدت منه في حياتي

كان درساً قاسياً لي

ليعلمني أن لا أدير ظهري لأحد

أن لا أجعل من نفسي فريسة سهلة

أن لا أضع ثقتي في غير محلها

ولكن ما عساي أن أفعل

رضخت تحت جمال نظرتها

إنهرت تحت جبروت منطقها

ذبت تحت طغيان بسمتها

ومع ذلك فأنا الجاني والمجني عليه

أدرت لها ظهري

أعطيتها الفرصة لضربي في صميمي

فلم تتورع عن فعلتها

بل فعلت ما فعلته وبكل برود

لم أنهرها

لم أصرخ في وجهها

لم أقاومها

والأدهى من ذلك لم أأخذ بثأري منها

تركتها تفعل ما تريد

تركتها تطعن فيَّ كيفما شائت

ولكنها كانت قوية

طعنتني طعنات لن تبرأ مع الزمن

ولن تختفي آثارها مهما حييت

وهنا ..

تداركت موقفي

أدركت أن كبريائي قد أُهدر

أدركت أن كرامتي ذهبت مع الريح

بلا عودة ..

إنتهت حياتي مع بني جنسي من هذا الموقف

عافتهم كرامتي

لم أعد أريد منهم شيئاً

سوى أن يبتعدوا عني

كي لا أطعن من جديد

وكي لا تثور ثائرتي بعد هذا الكبت المرير

وهنا أسدل الستار معلناً نهاية المعاناة

تحجرت مشاعري تجاههم

تحجر قلبي إزاء غدرهم

أصبحوا خارج نطاق عالمي الوهمي

أصبحوا لا يعنوا لي شيئاً سوى أنهم من الماضي

الماضي الأليم ...

نشأت في بلدة جميلة يحفها الأمان

ترعرعت فيها

ذقت من حلاوتها وشقائها

والأهم كانت مالكة كياني من بينهم !!

كنت أنظر إلى وجهها فأنسى من حولي

كنت أشبع عيني بالنظر إليها

وأروي ظمئي بماء روعتها

وأطفئ لهيبي ببسمة منها

كنت لا أرى إلا هي

هي فقط ..

ولكن ما حدث لم يكن بالحسبان

ما حدث لم ولن أنساه ما حييت

ما حدث كان درساً إستفدت منه في حياتي

كان درساً قاسياً لي

ليعلمني أن لا أدير ظهري لأحد

أن لا أجعل من نفسي فريسة سهلة

أن لا أضع ثقتي في غير محلها

ولكن ما عساي أن أفعل

رضخت تحت جمال نظرتها

إنهرت تحت جبروت منطقها

ذبت تحت طغيان بسمتها

ومع ذلك فأنا الجاني والمجني عليه

أدرت لها ظهري

أعطيتها الفرصة لضربي في صميمي

فلم تتورع عن فعلتها

بل فعلت ما فعلته وبكل برود

لم أنهرها

لم أصرخ في وجهها

لم أقاومها

والأدهى من ذلك لم أأخذ بثأري منها

تركتها تفعل ما تريد

تركتها تطعن فيَّ كيفما شائت

ولكنها كانت قوية

طعنتني طعنات لن تبرأ مع الزمن

ولن تختفي آثارها مهما حييت

وهنا ..

تداركت موقفي

أدركت أن كبريائي قد أُهدر

أدركت أن كرامتي ذهبت مع الريح

بلا عودة ..

إنتهت حياتي مع بني جنسي من هذا الموقف

عافتهم كرامتي

لم أعد أريد منهم شيئاً

سوى أن يبتعدوا عني

كي لا أطعن من جديد

وكي لا تثور ثائرتي بعد هذا الكبت المرير

وهنا أسدل الستار معلناً نهاية المعاناة

م
ن
ق
و
ل

سي

يا[center]