هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولالتسجيلأحدث الصورالرئيسية

 

 الفــرق بيين الروافض والشيعه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسه
مشرفة القسم النسائي
بسه


انثى
عدد الرسائل : 543
العمر : 36
Localisation : جي اي جي
تاريخ التسجيل : 15/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالجمعة يوليو 20, 2007 3:25 pm

أخرج البيهقي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - أنه قال:
أصل عقيدة الشيعة: تضليل الصحابة، رضوان الله تعالى عليهم.

وإنما نبه علي الشيعة؛ لأنهم أقل فحشاً في عقائدهم من الرافضة؛
وذلك لأن الرافضة يقولون بتكفير الصحابة? لأنهم عاندوا بترك النص على إمامة علي - رضي الله تعالى عنه- بل زاد أبو كامل، وهو من رؤوسهم المتقدمين، فكفر علياً؛ زاعما أنه أعان الكفارَ على كفرهم، وأيدهم على كتمان ذلك، وعلى ستر ما لا يتم الدين إلا به؛ لأنه لم برو عن علي - كرم الله وجهه - أنه احتج بالنص على إمامته؛ بل تواتر عنه: إن أفضلَ الأمة: أبو بكر وعمر فإنه قبل من عمر إدخاله إياه في الشورى.

وقد اتخذ الملحدون كلام هؤلاء السفلة الكَذَبة ذريعةً لطعنهم في الدين والقرآن، وقد تصدى بعض الأئمة للرد عليهم، ومن جملة ما قاله أولئك الملحدون: كيف يقول الله: "كنُتُم خيرَ أُمةٍ أُخرِجَت لِلناسِ" آل عمران: 110، وقد ارتدوا بعد وفاة نبيهم، إلا نحو ستة أنفس منهم؛ لامتناعهم من تقديم أبي بكر وعدم رضاهم ببيعته?! فانظر إلى حجة الملحد تجدها عينَ حجة الرافضة، قاتلهم الله تعالى أني يؤفكون! بل هم أشد ضرراً على الدين من اليهود والنصارى، وسائر فرق الضلال! كما صرح به علي - رضي الله عنه - بقوله: "تفترق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، شرها؛ من ينتحل حبنا ويفارق أمرنا" ووجهه: ما اشتملوا عليه من افترائهم قبائحَ البدع وغاياتِ العناد والكذبَ، حتى تسلطت الملاحدةُ بسبب ذلك على الطعن في الدين وأئمة المسلمين؛

قال القاضى أبو بكر الباقلاني: إن فيما ذهبت إليه الرافضةُ مما ذكر، إبطالاً للإسلام؛ لأنه إذا أمكن اجتماعُ الصحابة على الكتم للنصوص، أمكن فيهم الكذبُ والتواطؤ عليه لغرض؛ فيمكن أن سائر ما نقلوه من الأحاديث زور، ويمكن أن القرآن عُورضَ بما هو أفصح منه - كما تدعيه اليهود والنصارى فكتمته الصحابة؛ وكذا ما نقله سائر الأمم عن جميع الرسل: يجوز الكذب فيه والزور والبهتان؛ لأنهم أقروا ذلك في هذه الأمة التي قد جاء القرآن بأنها خير أمة أخرجت للناس؛ فادعاؤهم إياه في باقي الأمم أحرى وأولى. فتأمل المفاسد التي ترتبت على ما أصَّلَهُ هؤلاء!.

وقد أخرج البيهقي عن الشافعي - رضي الله عنه - ما من أهل الأهواء أشد زوراً من الرافضة!.
وكان إذا ذكرهم عابهم بالرذالة والسقاطة، وأنهم لا يتوجه معهم خطاب، ولا يرجعون إلى رشد ولا إلى صواب.

قال بعض أئمة أهل البيت النبوي من العترة الطاهرة: وقد تأملتُ كلماتِهم - يعني الرافضة - فرأيت قوماً أعْمَى اللهُ بصائرهم؛ فلم يبالوا بما يترتب على مقالتهم من المفاسد؛ ألا ترى إلى قولهم: إن عمر - رضي الله عنه - قاد علياً بحمائل سيفه، وحصر فاطمة فهابت، فأسقطت ولدا اسمه المحسن، فقصدوا بهذه الفرية القبيحة، والغباوة التي أورثتهم العار والبوار والفضيحة؛ إيغارَ الصدور على عمر - رضي الله تعالى عنه - ولم يبالوا بما يترتب ويلزم على ذلك؛ من نسبةِ علي إلى الذلة والعجز والخَوَر؛ بل نسبة جميع بني هاشم، وهم أهل النجدة والنخوة والأنفة، إلى ذلك العار الذي لا أقبحَ منه عليهم؛ بل نسبة جميع الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم -! إلى ذلك مع ما استفاض وتواتر عنهم من غيرتهم لنبيهم ودينهم، وشدة غضبهم عند انتهاك حرماته، حتى قاتلوا فقتلوا الآباءَ والأبناءَ؛ في طلبهم مرضاة الله تعالى، ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يُتَوَهَّمُ إلحاقُ أدنى نقصِ، أو السكوت على باطل من هؤلاء العصابة الكمل، الذين طهرهم الله من كل رجس ودنس ونقص، على لسان نبيه في الكتاب والسنة، كما تقدم - بواسطة صحبتهم له صلى الله عليه وسلم، وموته وهو راض عنهم، وبسبب صدقهم في محبته واتباعه؛ إلا عبد أضله الله وخذله؛ فباء منه تعالى بعظيم الخسار والبوار؛ وأحله نار جهم وبئس القرار؛ نسأل الله السلامة من الموبقات، في الحياة وبعد الممات! آمين!.

وما أخرجه الدارقطني، عن عبد الله المحض بن الحسن المتقدم ذكره، لقب بالمحض؛ لأنه أول من جمع ولادةَ الحسن والحسين؛ لأن أمه فاطمة بنت الحسين - رضي الله تعالى عنهم - وكان شيخَ بني هاشم ورئيسهم -: أنه سئل: أتمسح على الخفين? فقال: أمسح عليهما؛ قد مسح عمر - رضي الله تعالى عنه - فقال له السائل: إنما أسألك أنتَ، أتمسح عليهما? قال: ذلك أعجزُ لك، أخبر عن عمر وتسألني عن رأيي!? فعمر خيرٌ مني وملء الأرض من مثلي، فقيل له: هذا تقية? فقال: نحن بين القبر والمنبر، اللهم هذا قولي في السر والعلانية، فلا يسمع قولي أحد بعدي. ثم قال: من هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأمر، فلم ينفذه.؛ فكفى بهذا إزراء ومنقصة.


ومنها: ما أخرجه الدارقطني، عن ولد عبد الله المحض، وهو السيد محمد الملقب بالنفس الزكية؛ أنه قال - لما سئل عن الشيخين -: لَهُمَا عندي أفضلُ من علي.


ومنها: ما أخرجه، عن محمد الباقر، أنه قال: أجمع بنو فاطمة على أن نقول في الشيخين أحسنَ ما يكون من القول.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر؛ أن رجلاً جاء إلى أبيه زين العابدين علي بن الحسين - رضي الله تعالى عنهم - فقال له: أخبرني عن أبي بكر، فقال: عن الصديق? فقال الرجل: وتسميه الصديق?! فقال له: ثكلتك أمك! وقد سماه صديقاً رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار؛ ومن لم يسمه صديقَاً، فلا صدق الله قولَهُ في الدنيا ولا في الآخرة، فأحب أبا بكر وعمر. ومنها: ما أخرجه – أيضاً – عن عروة عن عبد الله: سألت أبا جعفر محمداً الباقر، عن حلية السيف? فقال: لا بأس بها، قد حلي أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – سيفه، قال: قلت: وتقول: الصديق?! قال: نعم الصديق، نعم الصديق، فمن لم يقل: الصديق، فلا صدق الله قولَهُ في الدنيا والآخرة. وأخرجه ابن الجوزي في صفة الصفوة وزاد: فوثب وثبةً واستقبل، فقال: نعم الصديق، نعم الصديق.


ومنها: ما أخرجه – أيضاً – عن جعفر الصادق، أنه قال: ما أرجو من شفاعة علي ضيئاً؛ إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله، ولقد ولدني مرتين.


ومنها: ما أخرجه عن زيد بن علي، أنه قال لمن تبرأ منهما: أعلم - والله - أن البراءةَ من الشيخين - البراءةُ من علي؛ فتقدم أو تأخر.


ومنها: ما أخرجه عنه - أيضاً - قال: انطلقتِ الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً، وانطلقتم أنتم فطفرتم - أي: وثبتم - فوق ذلك؛ فبرئتم منهما، فمن بقي?! فوالله! ما بقي أحد إلا برئتم منه. يخاطب بذلك الرافضة لما قالوا له: ابرأ من الشيخين ونحن نبايعك، فأبى. فَقَالوا: إنا نرفضك. فقال: اذهبوا، فأنتم الرافضة. فمن حينئذ سموا الرافضة، وسميت شيعتهُ بالزيدية.

ومنها: ما أخرجه ابن عساكر، عن سالم بن أبي الجعد، قلت لمحمد ابن الحنفية: هل كان أبو بكر أولَ القوم إسلاماً. قال: لا. قلت: فبم علا أبو بكر وسبق، حتى لا يذكر أحد غير أبي بكر. قال: لأنه كان أفضلَهم إسلاماً حين أسلم، حتى لحق بربه.


ومنها: ما أخرجه الدارقطني، عن سالم بن أبي حفصة – وهو شيعي؛ لكنه ثقة – قال: سألت أبا جعفر محمد بن على وجعفر بن محمد، عن الشيخين؛ فقالا: يا سالم، تولهما وابرأ من عدوهما؛ فإنهما كانا إمامَي هدَى.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عنه، قال: دخلت على أبي جعفر فقال: وأراه قال ذلك من أجلي -: اللهم، إني أتولى أبا بكر وعمر وأحبهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا، فلا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عنه: دخلتُ على جعفر بن محمد، وهو مريض، فقال: اللهم إني أحب أبا بكر وعمر وأتولاهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا، فلا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم.


ومنها: ما أخرجه عنه - أيضاً - قال: قال لي: يا سالم، أيسب الرجل جَدَهُ?! أبو بكرٍ جدي، لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما.


ومنها: ما أخرجه عن جعفر الصادق، أنه قيل له: إن فلاناً يزعم أنك تتبرأ من أبي بكر وعمر، فقال: برئ الله من فلان، إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، ولقد مرضت فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، رضي الله تعالى عنهم.


ومنها: ما أخرجه هو والحافظ عمر بن شبة، عن كثير، قلت لأبى جعفر محمد ابن علي: أخبرني، أظَلَمَكم أبو بكر وعمر من حقكم شيئاً? فقال: ومُنزلِ القرآنِ على عبده ليكون للعالمين نذيراً، ما ظلمنا من حقنا ما يزن حبة خردل. قال: قلت: أفأتولاهما، جعلني الله فداك?! قال: نعم يا كثير، تولهما في الدنيا والآخرة. قال: وجعل يصك عنق نفسه، ويقول: ما أصابكَ فبعنقي، ثم قال: برئ الله ورسولهُ من المغيرة بن سعيد وأبي زينب؛ فإنهما كذبا علينا أهلَ البيت.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن بسام الصيرفي، قلت لأبي جعفر: ما تقول في أبي بكر وعمر. فقال: والله، إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن إمام المذهب محمد بن إدريس الشافعي - رضي الله تعالى عنه - عن جعفر بن أبي طالب، قال: وَليَنا أبو بكر خيرُ خليفة، وأرحَمُه لنا وأحنَاهُ علينا. وفي رواية: فما وَليَنا أحد من الناس مثله. وفي أخرى: فما رأينا قط مَنْ كان خيرَاً منه.


ومنها: ما أخرجه - يعني؛ الدارقطني – أيضاً، عن أبي جعفر محمد الباقر، أنه قيل له: إن فلاناً حدثني أن علي بن الحسين قال: "وَنَزَعنَا مَا في صُدُورِهِم مِّن غِلٍّ" الحجر: 147، نزلت في أبي بكر وعمر وعلي، قال: والله فيهم نزلت؛ ففيمن نزلت إلا فيهم?! قيل: فأي غل هو? قال: غل الجاهلية؛ إن بني تيم وبني عدي وبني هاشم، كان بينهم شيء في الجاهلية، فلما أسلم هَؤلاءِ القومُ تحابوا، فأخذتْ أبَا بكر الخاصرةُ، فجعل علي يسخن يده ويكمد بها خاصرةَ أبي بكر، فنزلت هذه الآية فيهم.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن على أن هذه الآية نزلت في هذه البطون الثلاثة: تيم، وعدي، وبني هاشم، وقال: منهم أنا وأبو بكر وعمر.


ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن محمد الباقر، أنه قيل له: هل كان أحد من أهل البيت يسب أبا بكر وعمر? قال: معاذ الله! بل يتولونهما ويستغفرون لهما ويترحمون عليهما.

ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن أبي جعفر - أيضاً - عن أبيه علي بن الحسين - رضي الله تعالى عنهم - أنه قال لجماعة خاضوا في أبي بكر وعمر ثم في عثمان -: ألا تخبروني، أنتم المهاجرون الأولون: "الذِينَ أُخْرِجُوأ مِن دِياَرِهِم وَأموَالِهِم يبتَغُونَ فَضلاً مِّنَ اللهِ وَرِضوَاناً وَيَنصرون الله وَرَسُولَه أُؤلَئكَ هُمُ الصّاَدِقوُنَ"?! الحشر: 18، قالوا: لا. قال: فأنتم: "وَآلذَينَ تَبَوُّءوا الدَّارَ وَالإيمانَ مِن قبلِهم يحبِونَ مَن هَاجَرَ إِلَيهِم ولا يجدونَ في صدُورِهم حَاجَةَ مما أُوتوُ وَيُؤثِرونَ عَلى أنفُسِهم..." إلى "المُفلحُونَ"? الحشر: 9، قالوا: لا. قال: أما أنتم فقد برئتم أن تكونوا في أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم منَ: "وَالَذِين جَإءُو مِن بعدهمِ يَقُولونَ رَبًنَا اغْفِر لنا ولإخواننا الذينَ سَبَقُونَا بالإيمانِ" إلى "رَءوف رَحيِم..." الحشر: 10.

ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن فضيل بن مرزوق، سمعت إبراهيم بن الحسن ابن الحسن أخا عبد الله بن الحسن، يقول: والله؛ قد مَرَقَت علينا الرافضة كما مرقت الحرورية عَلَى عَلِيً.

ومنها: ما أخرجه عنه - أيضاً - سمعت الحسن بن الحسن، يقول لرجل من الرافضة: لئن أمكن الله منكم، لنقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف، ولا نقبل منكم توية.



ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن محمد بن حاطب، قال: ذكر عثمان عند الحسن والحسين، فقال: هذا أمير المؤمنين - أي: علي - أتاكم الآن يخبركم عنه، إذ جاء علي قال الزهري: ما أدري: أسمعهم يذكرون عثمان، أم سألوه عنه فقال علي - رضي الله تعالى عنه -: عثمان من الذين "اتقَوا وآمَنُوا ثُمَ اتقوأ وأحسَنُوأ والله يُحِبُ المحسنِينَ المائدة: 93.

ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن محمد بن حاطب، من طرق؛ قال: دخلتُ عَلَى علي – رضي الله عنه – فقلت: يا أمير المؤمنين، إني أردت الحجاز، وإن الناس يسألوني، فما تقول في قتل عثمان? وكان علي متكئاً فجلس، فقال: يا بن حاطب، والله! إني لأرجو أن أكونَ أنا وهو كما قال تعالى: "وَنَزَعنَا مَا في صُدورِهِم مِن غِلٍ" الحجر: 47، الآية.

ومنها: ما أخرجه الدارقطني - أيضاً - عن سالم بن أبي الجعد، قال: كنت جالساً عند محمد ابن الحنفية فذكروا عثمان، فنهانا محمد وقال: كفوا. فغدونا يوماً آخر، فنلنا منه أكثر مما كان قبل، فقال: ألم أنهكم عن هذا الرجل?! قال: وابن عباس جالس عنده، فقال: يا بن عباس، أتذكر عشية الجمل وأنا عن يمين علي، وفي يدي الراية، وأنت عن يساره إذ سمع هدة في المربد، فأرسل رسولاً، فجاء الرسول، فقال: هذه عائشة تلعن قتلةَ عثمان في المربد، فرفع علي يديه حتى بلغ بهما وجهه مرتين أو ثلاثاً، وقال: أنا ألعن قتلة عثمان، لعنهم الله في السهل والجبل!. قال: فصدقه ابن عباس. ثم أقبل علينا، فقال: فيّ وفي هذا لَكُم شاهدُ عدل.

ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن الحسن بن محمد ابن الحنفية، قال: يا أهل الكوفة، اتقوا الله - عز وجل - ولا تقولوا في أبي بكر وعمر ما ليسا له بأهل.

وأخرج - أيضاً - عن جندب الأسدي، أن محمد بن عبد الله بن الحسن آتاهُ قوم من أهل الكوفة والجزيرة، فسألوه عن أبي بكر وعمر، فالتفت إلي وقال: انظر إِلى أهل بلدك يسألوني؛ لَهُما عندي أفضل من علي!.

وأخرج آدم عن عبد الله بن الحسن، أنه قال: والله! لا يَقبَلُ الله توبةَ عبد تبرأ منهما، وإنهما ليعرضان على قلبي فأدعو الله – عز وجل – لهما أتقرب به إلى الله، عز وجل.

ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن عبد الجبار الهمداني، أن جعفراً الصادقَ أتاهم، وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة، فقال: إنكم - إن شاء الله - من صالحي مصركم، فأبلغوهم عني: من زعم إني إمام مفترَضُ الطاعة، فإني منه بريء؛ ومن زعم إني بريء من أبي بكر وعمر، فأنا منه بريء.

ومنها: ما أخرجه – أيضاً – عنه – رضي الله عنه – أنه قال: إن الخبثاء من أهل العراق يزعمون أنا نقع في أبي بكر وعمر، وهما والداي؛ أي: لأن أمه: أم فروة، ابنةُ القاسم الفقيه ابن محمد بن أبي بكر، وأمها: أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكرة ومن ثم سبق له قوله: ولدني أبو بكر مرتين.

ومنها: ما أخرجه - أيضاً - عن أبي جعفر محمد الباقر، قال: من لم يعرف فضلَ أبي بكر وعمر، فقد جهل بالسنة. قال بعض الأئمة: صدق والله، إنما نشأ من الشيعة والرافضة وغيرهما، ما نشأ من البدع والضلالات؛ من جهلهم بالسنة.

وفي الطيوريات بسنده إلى جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قال رجل لعلي - رضي الله عنه -: نسمعك تقول في الخطبة: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين، فمَن هم? فاغرورقت عيناه، فقال: هما حبيبا نبيي، أبو بكر وعمر، إماما الهدى وشيخَا الإسلام، ورَجُلا قريش، المقتدَى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مَنِ اقتدى بهما عُصِم، ومن اتبع آثارهما هُدِيَ الصراطَ المستقيم، ومن تمسك بهما فَهُوَ من حزب الله.
قلت: ومنها: ما رأيته في شرح المقاصد للعلامة السعد التفتازاني - رحمه الله - ونصه: نعم.. ما قال المأمون العباسي: وجدت أربعة في أربعة: الزهد في المعتزلة، والكذب في الرافضة، والمروءة في أصحاب الحديث، وحب الرياسة في أصحاب الرأي.

فهذه أقاويل الأئمة المعتبرين من أهل البيت، رواها عنهم الأئمة الحفاظ الذين عليهم المعول في معرفة الحديث والآثار، وتمييز صحيحها من سقيمها، بأسانيدهم المتصلة؛ فكيف يسع المتمسكَ بحبل أهل البيت الزاعمَ حبهم، أن يعدل عما قالوه? من تعظيم أبي بكر وعمر، واعتقادهم خلافتهما، وما كانا عليه، وقد صرحوا بتكذيب من نقل عنهم خلافه، ومع ذلك ينسب إليهم ما تبرءوا منه ورأوه ذماً في حقهم، حتى قال الإمام زين العابدين بن علي بن الحسين - رضي الله عنهم - يا أيها الناس، أحبونا حب الإسلام، فوالله! ما برح بنا حبكم حتى صار علينا عاراً. وفي رواية: حتى بغضتمونا إلى الناس؛ أي: بسبب ما نسبوه إليهم مما هم براء منه، فلعن الله مَنْ كَذَبَ على هؤلاء الأئمة، ورماهم بالزور والبهتان!.

المصدر : سمت النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
__________________
منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gig04.yoo7.com/index.htm
سآعي بريد الحب < GiG
رئيس قروب جي اي جي
رئيس قروب جي اي جي
سآعي بريد الحب < GiG


ذكر
عدد الرسائل : 1143
Localisation : مديـنه الحـب امـشي فلي شوارعهـا
تاريخ التسجيل : 08/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2007 6:38 am

يسـلمووووووو بسـه موضـوع مهم ورائـع
وتوي عرفـت الفـرق بينهم كنت اعرف شي بسيط عنهم
ووتسـلم يدك
جزاكي الله خير
تقبلي مروري
تحيـأإتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gig04.yoo7.com/index.htm
بسه
مشرفة القسم النسائي
بسه


انثى
عدد الرسائل : 543
العمر : 36
Localisation : جي اي جي
تاريخ التسجيل : 15/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2007 3:32 pm

يسلمووووووووووووووووو سع سع على مرورك تقبل تحياااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gig04.yoo7.com/index.htm
فرعون < GIG
مشرف قـسم الصـور والتصاميـم
فرعون < GIG


ذكر
عدد الرسائل : 1032
Localisation : خلى دروب الكل وختار دربك
تاريخ التسجيل : 13/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالسبت يوليو 21, 2007 7:13 pm

يسلمووووووووو يا بسه اكيد الفروق بينهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gig04.yoo7.com
بسه
مشرفة القسم النسائي
بسه


انثى
عدد الرسائل : 543
العمر : 36
Localisation : جي اي جي
تاريخ التسجيل : 15/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2007 1:07 am

فوفو يسلمووو على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gig04.yoo7.com/index.htm
][ مــيــرًَُوًَُ ][
جـي اي جـي نشـيط
][ مــيــرًَُوًَُ ][


ذكر
عدد الرسائل : 360
Localisation : المديـنه
تاريخ التسجيل : 12/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالإثنين يوليو 23, 2007 3:33 am

يسلمووووووووووووووووووووووووووو
تقبلي مروري....ـأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسه
مشرفة القسم النسائي
بسه


انثى
عدد الرسائل : 543
العمر : 36
Localisation : جي اي جي
تاريخ التسجيل : 15/07/2007

الفــرق بيين الروافض والشيعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفــرق بيين الروافض والشيعه   الفــرق بيين الروافض والشيعه Icon_minitimeالإثنين يوليو 23, 2007 4:56 am

يسلموو على مرورك ياسسسسسكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gig04.yoo7.com/index.htm
 
الفــرق بيين الروافض والشيعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ::القسـم العـام:: :: جـي آي جـي الأسـلامي-
انتقل الى: